الجمعة، 27 مارس 2015

إن ربك لبالمرصاد...بالفيديو شاهدها في 5 لقطات كروية!..............

إن ربك لبالمرصاد...شاهدها في 5 لقطات كروية! - كرة القدم - الدوري المصرييظلم الإنسان وينتابه شعور أنه لا يقدر عليه أحد، فيعتقد أناس أن ذكاءهم الخارق قد يدفعهم لسلب حقوق الغير، ظنين كل الظن أنها بمثابة "شطارة"، لكن الله سبحاته وتعالي يعيد حقوق المظلومين، ويجبر المنكسرين، فهو الذي لا يفغل ولا ينام، وهو السميع العليم.
يستعرض "يوروسبورت عربية" في تقرير مبسط، 5 مشاهد بملاعب كرة القدم، هي تنفيذاً لكلام المولى عز وجل في كتابه الكريم بسورة الفجر"إن ربك لبالمرصاد"، وهي على النحو التالي:
1-جايمي باتشيكو:
المدير الفني البرتغالي، الذي تولى المهمة الفنية للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، هرب وترك القلعة البيضاء في وقت حرج بمنتصف الموسم، بكثير من النصب والإحتيال، عقب تحصله على مقدم شهرين قبل رحيله، ليتولى تدريب الشباب السعودي، ويخرج بفضيحة مدوية وتتم إقالته عقب أقل من 3 شهور بسبب سوء النتائج والأداء العشوائي الباهت للفريق في عهده.
2- أحمد الجواشي:
هو حارس المرمى السابق فريق نادي الصفاقسي التونسي، كاد أن يُرشح لجائزة "أوسكار" في التمثيل لعام 2006، عقب قيامه بأكثر من تمثيلية معتادة من لاعبي الشمال الإفريقي، خلال نهائي دوري الأبطال 2006 الذي جمع الأهلي المصري، بفريقه، فظل حارس بطل تونس يدعي الإصابة محاولاً إضاعة الوقت والإفلات من طوفان الهجوم الأهلاوي ومن ثم التتويج، حتى أن جاءت عدالة السماء على ملعب رادس، وتحقق العقاب الإلهي، بهدف أسطوري لأبوتريكة مع صافرة نهاية اللقاء، منحت بطل مصر تتتويج تاريخي، إنحنى له عشاق المستديرة بالقارة السمراء.
3 – لامبتي والترجي:
يحتسب الحكم جوزيف لامبتي، أحد أسوأ حكام القارة الإفريقية، هدف كوميدي لمايكل اينرامو مهاجم الترجي التونسي السابق، والذي تقمص خلاله دور لاعب كرة طائرة، وسجل بيده هدف فاضح في شباك الأهلي بنصف نهائي دوري الأبطال 2010، وواصل الحكم المتخاذل مجاملته للترجي بطرد بركات والسماح لأبناء باب سويقة بإضاعة الوقت بشكل مستفز، ليتأهل بطل تونس على حساب الأهلي، وكأن الله أراد أن يمهل بطل تونس المزيد من الوقت حتى يأتي عقابه بخسارة فاضحة ونكسة كروية كبيرة لفريق الدم والذهب على يد مازيمبي الكونغولي الرهيب بستة أهداف في مجموع مباراتي النهائي القاري.
4 – العرجون والنجم:
ويحصل النجم الساحلي التونسي على تتويج غير مستحق على الإطلاق على حساب نظيره الأهلي المصري، بنهائي دوري الأبطال نسخة 2007 عقب تحكيم به كثير من التحيز لصالحه كان بطله المغربي عبد الرحيم العرجون، والذي طرد عماد النحاس مدافع بطل مصر وتغاضى عن ضربتي جزاء يراهما الكفيف، ولكن إرادة الله شاءت بأن يتهشم كأس البطولة عقب ساعات من حصول الفريق التونسي عليه، حيث من شدة فرحة لاعبي النجم تهشم الكأس تماماً وأجبر "كاف" النادي التونسي على دفع قيمة الكأس قبل نهائي المسابقة في نسخة 2008.
5 – حسام حسن وبوركينا فاسو:
تعرض حسام حسن مطلع موسم 1998، حين كان يقود وقتها خط هجوم فريق النادي الأهلي ومنتخب مصر، لهجوم شرس من قبل بعض الإعلاميين وبعض أعداء النجاح، حيث تفرغوا لإنتقاده بشكل لاذع على انخفاض متسواه وطالبوه بالإعتزال فوراً، واصفين إياه بـ"العالة" على صفوف المنتخب القومي، ويسافر حسام إلى بوركينا فاسو مع الفراعنة لخوض نهائيات أمم إفريقيا 98، تحت قيادة الجنرال محمود الجوهري، ويعزف سيمفونية رائعة في فنون اللعبة، ويعطي درساً قاسياً لكل من انتقده وطالبوه بالإعتزال، فلم تتوقف ماكينة أهداف "العميد" على مدار المسابقة ليحصل على لقب الهدف بالمشاركة مع ماكارثي الجنوب إفريقي ويقود المصريين لتتويج تاريخي خارج الديار، وكأنه إين العشرين، ليعود حسام ويخرج لسانه لكل من شكك في قدراته، بعد أن نصفه الله، ويستمر في الإبداع الكروي بعدها لمدة 10 سنوات أخرى
أحمد عمارة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق